“بين آند كومباني” تضم شركاء جدد لصناديق الثروة السيادية
أعلنت شركة بين آند كومباني اليوم انضمام شريكين جديدين، وهما كارين خلف وإليف كوك، لقطاع صناديق الأسهم الخاصة وصناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط، حيث ستستخدمان خبراتهما الواسعة لدعم استمرار نمو أعمال شركة بين آند كومباني فيما يتعلق بالاستثمار في العديد من القطاعات في المنطقة.
عملت كارين مع شركة بين آند كومباني في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية لأكثر من 10 سنوات، حيث بدأت عملها مع الشركة بصفة استشاري مشارك في عام 2013، ودعمت كبار المستثمرين الماليين في العديد المناطق الجغرافية طيلة مدة عملها في الشركة.
ستواصل كارين، بصفتها شريك، بتقديم خبرتها المتميزة إلى صناديق الثروة السيادية، وصناديق الأسهم الخاصة، وعملاء المؤسسات الاستثمارية الآخرين فيما يتعلق بصياغة استراتيجية الصناديق، وإنشاء صناديق جديدة، وتخصيص الأصول، وإعادة تصميم النماذج التشغيلية، كما ستواصل دعم عملائها في إدارة المراجعات اللازمة، ودراسة القطاعات، والتزامات ما بعد عمليات الاستحواذ.
بالإضافة إلى العمل مع عملائها، تتمتع كارين بالشغف نحو التنوع والإنصاف والشمول طيلة حياتها المهنية، ومناصرة لقضايا المرأة في شركة (بين) في منطقة الشرق الأوسط.
كما أنها حاصلة على درجة ماجستير في العلوم في مجال الهندسة المدنية والبيئية من جامعة ستانفورد، إضافة إلى حصولها على درجة بكالوريوس في العلوم في مجال الهندسة المدنية والبيئية والاقتصاد من جامعة كارنيغي ميلون.
وقالت كارين خلف، الشريك في شركة بين آند كومباني “لقد كان العمل مع شركة بين آند كومباني في السنوات العشر الماضية أمرًا مثمرًا للغاية”. “ويُشرفني الانتقال إلى هذه الخطوة التالية للعمل بصفة شريك لدى شركة بين آند كومباني، وأتطلع إلى مواصلة مساعدة عملائنا في الحصول على الصفقات وإبرامها، وتحقيق أعلى قيمة من استثماراتهم، وتطوير النماذج التشغيلية لديهم”.
ضمت بين آند كومباني إليف كوك كذلك إلى فريقها في منطقة الشرق الأوسط، من أجل زيادة وتيرة نمو فريقنا في الإدارة العليا العامل في قطاع الثروة السيادية والمستثمرين الماليين. وتتمتع إليف بخبرة تزيد عن 15 عامًا في قيادة الأعمال مع المستثمرين الماليين، لاسيّما في قطاعات التقنيات، والمنتجات الاستهلاكية، والبيع بالتجزئة عبر دورة المعاملات كاملةً، مع التركيز على خلق القيمة على المدى الطويل، ودمج أرباح أصحاب المصلحة في قرارات الاستثمار. وتشمل مجالات خبرتها الرئيسية: استراتيجية صفقات جانب الشراء وجانب البيع للتجارة والاكتتاب العام، والتكامل بعد الاندماج ، وخلق القيمة بعد صفقات الاستحواذ، وتخطيط المحافظ، واستراتيجيات الاستثمار وسحب الاستثمارات، واستراتيجيات النمو الذاتي.
قادت إليف قبل انضمامها إلى شركة بين آند كومباني قطاع صناديق الأسهم الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع إحدى شركات الاستشارات الإدارية العالمية الأخرى، كما قادت قبل ذلك أعمال التقنيات والمستهلكين في شركة استشارية أخرى، بصفتها شريك مشارك، وهي حاصلة على درجة بكالوريوس في الآداب في مجال الاقتصاد من جامعة بيلكنت، وماجستير في إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال.
قالت إليف كوك، الشريك في شركة بين آند كومباني: “يسعدني أن أواصل رحلتي المهنية في شركة استشارات تُعزز ثقافة شاملة وداعمة، ومعروفة دائمًا بأنها واحدة من أفضل أماكن العمل”.
وتابعت “ويُعتبر قطاع الاستثمارات المالية والاستراتيجية أحد القطاعات الحيوية في منطقة الشرق الأوسط، وأنا متحمسة لقيادة عملية تحقيق قيمة طويلة الأجل لعملائنا، ومساعدة شركة بين آند كومباني على تحقيق أهدافها التجارية”.
وقال توم دي وايلي، الشريك الإداري لشركة بين آند كومباني الشرق الأوسط، “أنا فخور حقًا بالترحيب بهاتين القائدتين الاستثنائيتين في فريق شركائنا المتنوع والمتنامي سريعًا في الشرق الأوسط. وتماشيًا مع مكانتنا الريادية عالميًا، باعتبارنا الخيار الأول بين شركات الاستشارات لصناديق الأسهم الخاصة والمستثمرين الماليين، ستمكّننا كارين وإليف من تلبية الاحتياجات سريعة النمو لعملائنا الرئيسيين من صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط ودعمهم في تحقيق نموهم الاستثنائي، وتطلعاتهم للتغيير”.